غزة تُخرج مفاجآتها: صواريخ المقاومة بخير... وأكثر

عاجل

الفئة

shadow

تطوف كاميرا هاتف واحدٍ من مستوطِني مدينة عسقلان، بين شوارع يملؤها الركام وسيّارات محترقة، وسط دهشة وذهول كبيرَين. ينتشر الفيديو عبر المجموعات التفاعلية العبرية، مخلّفاً سخطاً كبيراً على رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، وأداء جيش الاحتلال. قَلبت ضربة السابعة من مساء أوّل من أمس، ساعة الرمل. المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية التي كانت تحاول انتزاع الهدوء وهي راضية بقدر الثمن الذي دُفع طوال ذلك اليوم، دفعتها الضربة الصاروخية الكبيرة إلى تحويل خطابها، من التمهيد للهدوء ووقف النار، إلى الاستعداد لمزيد من القتال والنار. في مؤتمره الصحافي، خرج نتنياهو كالح الوجه، مؤكداً أن الحديث عن وقف النار انتهى، فيما أفرد محلّلون إسرائيليون مساحة لِما سمّوه «الخديعة» التي تعرّضوا لها من «الجهاد الإسلامي»؛ إذ كان الوسطاء الإقليميون ومعهم وسائل الإعلام العبرية، يؤكدون أن وقفاً متبادلاً للنار بدأ في حينه، ثمّ جاء إطلاق المقاومة رشقات صاروخية كبيرة، ليمثّل الردّ العملاني على أطروحات التهدئة.

الناشر

Mirian Mina
Mirian Mina

shadow

أخبار ذات صلة